السؤال
كنت أعاني من قلق وتوتر وقولون عصبي، وكنت أعاني من الخفقان والخوف من الموت والهلع المستمر، ومررت بتجربة فرضت علي فرضاً، عانيت منها نفسياً كثيراً، لأني كنت رافضها، ولكني أجبرت عليها وساءت حالتي، ووصف لي طبيب الباطنية (دوجماتيل 50) مرة واحدة يومياً، أول جرعة كانت رائعة جداً، اختفت أعراض القلق والخفقان والخوف من الموت، وشعرت بالراحة والسعادة والهدوء، ولكن بعد أيام بعد أن قام احد أصدقائي باستفزازي بالكلام والتلميح بأني أخفي ماضياً سيئاً في صغري، توترت مرة أخرى وأحسست بالهلع والخفقان بشكل قوي، ومنذ ذلك الحين وأنا استخدم الدوجماتيل، ولكنه أصبح يقضي على نوبات الهلع والخفقان لدي، ولكن بقي لدي شعور غريب باليأس والخوف والكراهية لنفسي ولكل شيء.
أشعر بمشاعر غريبة لا أستطيع وصفها، ينتابني شعور بالخوف من أي أمرض نفسياً، وأبدأ في التفكير بشكل سلبي، أفقد المتعة والراحة، استعملت قبل 9 سنوات (فيفارين 100) لأني كنت أعاني من التوتر والهلع وتركته بعد سنة، ولكني لم أتحسن، أخاف أن أبقى كذلك طول عمري، وقد جربت الزيناكس أيضاً، وهو جيد جداً، ولكن آثار انسحابه إذا تركته يسبب لي نفس الأعراض، فكرهته هو أيضاً؛ خوفاً من الشعور الذي أشعر به، وأحياناً عندما أشعر بالسعادة والراحة أخاف من السعادة وأبدأ أشعر بالشعور الغريب الذي أكرهه.
أرجو أن أجد حلاً عندكم -بإذن الله-.